الحمد لله , نحمده و نستعينه ونستغفره , ونتوب إليه
, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ,
من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له
, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
, بعثه الله تعالى بالهدى ودين الحق
, ليظهره على الدين كله ,
بعثه الله تعالى بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً ,
وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ,
فبلغ الرسالة , وأدى الأمانة , ونصح الأمة
, وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين
, ووفق الله من شاء من عباده فاستجاب لدعوته ,
واهتدى بهديه , وخذل الله بحكمته من شاء من عباده
, فاستكبر عن طاعته , وكذب خبره ,
وعاند أمره , فباء بالخسران والضلال البعيد .
أما بعد
في رحاب وأطلال منتدى شباب العرب، لإقدم لكم
نظرية ماك غريغور
X و Y او العصا و الجزرة
ركز دوجلاس ماكجروجر على أهمية فهم العلاقة بين الدافعية وفلسفة الطبيعة البشرية،
وقد بنى نظريته على أن معظم المديرين يميلون إلى وضع الافتراضات عن العاملين معهم،
واختيار الأسلوب المناسب لدفعهم من خلالها، وبناءً على هذه الافتراضات فقد قسم ماكجروجر العاملين
إلى مجموعتين أطلق عليهم الرمزين (x,y) "حتى لا يحكم على المضمون
إذا كان جيدا أو رديئا أو متششددا أو متساهلا، و إنما لأنهما يمثلان موقفين مختلفين.
كتب دوغلاس ماكغريغور عام 1960 "الجانب الإنساني في المشروع"
وهو كتاب رائد في وصف الفرق بين النظرية X والنظرية Y في التجارة، يقول غريغور:
§ تعتمد النظرية X على افتراض أن العمال كسالى ويفتقدون إلى الحافز،
ويودون الحصول على المال فقط لمجرد إقدامهم على العمل.
§ من جهة أخرى تعتمد النظرية Y على افتراض أن العمال يريدون القيام بعمل جيد
عن طريق الحافز الذاتي والحصول على أجورهم من خلال إنتاجيتهم.
بتعبير آخر: النظرية X سيئة، و النظرية Y جيدة.