الزاكي متغيرات جديدة

ولأن شباب الأردن يظل فريقا مجهولا ولأول مرة يصطدم بالكرة المغربية، فقد انتظرنا الوجه الذي يمكن أن يظهر به هذا الفريق الذي أكثر ما نعرف عنه أنه حديث التأسيس، إذ أبصر النور عام 2002، لكن الدقائق الأولى كشفت أنه فريق متحمس يقدم الكرة الجميلة وله إمكانيات محترمة، إذ استهل المباراة دون مركب نقص أو تراجع من خلال بناءاته الجيدة وتقنيات لاعبيه خاصة مهاجميه الخطيرين الفلسطيني فادي لافي وعدي صيفي، وتأكد أن المباراة ستكون نارية ومثيرة قياسا أيضا مع الجهود الحثيثة التي أبداها أيضا لاعبو الوداد للوصول إلى مرمى الحارس معتز، فطلعت الدقيقة الرابعة بأول محاولة من تسديدة لأندرسون مرت فوق المرمى، ولأن الجهة اليسرى كانت نشيطة عبر رفيق والسقاط فإن الأخير في إحدى محاولاته تمكن من تجاوز أحد اللاعبين وتمرير الكرة في المربع حيث وجدت القناص بيضوضان الذي أودع الكرة في الشباك بطريقة ذكية

شكر على هدا الموضوع الرائع واصل تميزك فالمنتدى في حاجة ماسة الامتالك