منتدى شباب العرب
مرحبا بك في منتدى شباب العرب
لتتمكن من
الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل
الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك
لإنشائه في بضع توني

منهجية كتابة الفلسفية النص 984495496
منهجية كتابة الفلسفية النص 2620290309

منتدى شباب العرب
مرحبا بك في منتدى شباب العرب
لتتمكن من
الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل
الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك
لإنشائه في بضع توني

منهجية كتابة الفلسفية النص 984495496
منهجية كتابة الفلسفية النص 2620290309

منتدى شباب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب العرب

| الوظائف | التعارف | دردشة | الدين | التغذية | الصحة| صور| الرياضة | الطرائف | النكت | ألعاب | الإنترنت |قضايا أدم وحواء | الروايات | القصص | الأنمي |أناشيد الاسلامية |
 
الرئيسيةخدماتأحدث الصورالتسجيلدخول
إعلانات

 

 منهجية كتابة الفلسفية النص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
الادارة
الادارة
المدير


عدد الرسائل : 1273
نقاط التميز : 2147483647
ذكر
البلد : مغربي

منهجية كتابة الفلسفية النص Empty
مُساهمةموضوع: منهجية كتابة الفلسفية النص   منهجية كتابة الفلسفية النص Emptyالأربعاء 14 سبتمبر - 16:06:44

أقدم لكم موضوعا إنشائيا يتعلق بنص
للتحليل والمناقشة، وهو يعالج إشكال حرية الشخص. والغرض من ذلك هو أن أوضح
لتلامذتي الأعزاء بعض الجوانب المنهجية المضيئة في الموضوع، والتي عليهم
استحضارها أثناء كتابتهم لمواضيعهم الإنشائية لكي تكتسب التميز المطلوب.


- الموضوع من إنجاز التلميذ: أيوب
الكناوي.

- المؤسسة: الثانوية التأهيلية
الأمير مولاي رشيد.

- المدينة: مشرع بلقصيري.

- المستوى: الثانية ثانوي علوم
تجريبية 3

- السنة الدراسية: 2010/2011


وقد تمكن هذا التلميذ من تطبيق
مجموعة من التعليمات والتوجيهات المنهجية التي كنت ألح عليها بشكل دائم في
العديد من الحصص الدراسية. ويمكن أن أشير إلى بعضها كما يلي:


- الحديث أثناء التحليل عن الأساليب الحجاجية في الوقت المناسب، وبحسب
منطق النص، ومقرونة بالأفكار التي أتت لكي تدعمها أو ترفضها أو توضحها …
عوض الحديث عنها بالجملة وبشكل مفكك ومعزول عن السياق كما يفعل الكثير من
التلاميذ. وسأشير إلى هذا الجانب الحجاجي باللون
الأزرق.

- استحضار أفكار النص
أثناء المناقشة، وخلق حوار بينها وبين المواقف الفلسفية، وذلك عوض
الخطأ الذي يرتكبه الكثير من التلاميذ، بحيث يعرضون أثناء المناقشة مواقف
الفلاسفة كما هي في الدرس وبشكل معزول عن الأفكار الحقيقية الموجودة في
النص، فيخلقون تفككا وفجوة بين لحظتي التحليل والمناقشة!! وسأشير إلى هذا
الجانب المتعلق باستحضار أفكار النص أثناء المناقشة باللون البني.

- توظيف أمثلة من الواقع من أجل توضيح الأفكار أو الدفاع
عنها … وسأشير إلى ذلك باللون الأحمر.

-

أكتفي بالإشارة إلى هذه الجوانب
المضيئة في موضوع التلميذ، وأأكد لتلامذتنا الأعزاء على ضرورة الاهتمام بها
أثناء تحريرهم لمواضيعهم الإنشائية، لأنها تمنحها الجودة والتميز.


· الموضوع الإنشائي
للتلميذ:


تعتبر الحرية مكونا أساسيا من
مكونات المجتمع بالإضافة إلى القيم السامية الأخرى كالمساواة و العدل، إنها
رمز من رموز الإنسانية والدعامة التي يستند عليها كل
مجتمع لتحصيل التوافق بين جميع أفراده رغم اختلافاتهم الطبقية. و هذه
الحرية ميزة تجمع بين هؤلاء الأفراد و تميز بعضهم عن بعض. فهل الحرية التي
تميز الشخصية سبيل يمكن الشخص من رسم غاياته و مقاصده التي يسعى إليه ؟ وهل
الإنسان فعلا سيد نفسه و المتحكم فيها وفي اتخاذ قراراته وتحديد مصيره
وقدره
؟
وهل للعوامل الخارجية دور في هدم هذه الغايات التي يسعى إلى تحقيقها ؟ وما دور الحرية في تغيير الوضع
الراهن للذات ؟

يبدأ الكاتب نصه بالتأكيد على أن الحرية هي الأساس الذي يميز شخصية
الإنسان باعتبار هذه الأخيرة لا تكون محددة منذ البداية والنشأة.
ويشير إلى أن الخير والشر سمتان غير جاهزتين في الذات ولكن تستطيع هذه
الذات الإنسانية أن تجعل من نفسها ذاتا خيرة أو شريرة، وذلك تبعا لتحملها
مسؤولية حريتها أو تنكرها لها بالإضافة إلى المعاملات الأخرى مع الغير.

يظهر لنا الكاتب أن الحرية التي تتميز بها شخصيتنا
تمكننا من تجاوز الأوضاع الراهنة و الحالية التي نعيشها. وهذا ما يتدخل في
تكوين شخصيتنا وبنائها ويوضح أن الحرية التي يمتلكها الإنسان ويتمتع بها
هي التي تدفعه إلى رسم ووضع وتحديد كل تلك الغايات والطموحات والآفاق التي
يسعى إلى تحقيقها بكيفية مؤكدة و مضمونة.وينفي تدخل أية عوامل خارجية لهدم
هذه الغايات والمخططات التي رسمها لنفسه وفعلها بذاته.وفي آخر النص لازال يؤكد الكاتب على أن الإنسان وحده المتحكم في
مصيره والآمر والناهي في مختلف قراراته وتوجهاته التي تحدد وضعه ضمن
منظومة المجتمع وإمكانيات مواصلته الحياة التي يتطلع إليها.

ونحن نلاحظ أن صاحب النص قد استعمل أسلوب التأكيد ليثبت لنا أن شخصية الإنسان تتميز بأهم شيء
ألا وهو الحرية التي تدفع الإنسان إلى تغيير أوضاعه، والبحث عن سبل عيش
جديدة ترضي غرائزه ورغباته. وبالاعتماد على هذه الحرية يستطيع
الإنسان اتخاذ قرارات واختيارات وأفعال يكون هو السيد والمتحكم فيها.ويثبت صاحب النص أيضا أن طريقة التعامل مع ميزة
الحرية تعتبر مكونا لشخصيتنا ومحددا لها.وقد فسر ذلك بأن الحرية التي يتمتع
بها الشخص هي التي تدفعه إلى بلوغ آفاق وطموحات ورغبات عليا، وأن غاياتنا
ترسم حسب مقدار حريتنا. وينفي تدخل أية عوامل خارجية قد تؤثر على
اعتقاداتنا وتوجهاتنا ومساعينا، وهذا واضح في قوله « ليست هناك أية عوامل خارجية يمكنها أن تهدم ما
رسمه لذاته وفعله بنفسه ».

وإذا كان صاحب النص
قد أشاد و وضح وصرح بحرية الشخص، فإن الفيلسوف والعالم النفسي الأمريكي
واطسون ينتقد هذه الحرية التي صرح بها صاحب النص واقرها وأكد عليها،
وقال بأن الإنسان مجرد آلة ونظام طبيعي محكوم مثل كل نظام آخر من أنظمة
الطبيعة، بقوانين طبيعية تجعله تصدر عنه استجابات آلية ميكانيكية لا اختيار
له فيها.

مع كل هذه الآراء و
التصريحات يرى الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر أن الإنسان حر حرية مطلقة
وأنه الوحيد القادر على اتخاذ قراراته، والحرية التي يتمتع بها قادرة على
تكوين ذاته وهويته كما يشاء، ويحددها في ضوء ما يختار ويقرر لنفسه كمشروع
في حدود إمكانياته لأن الإنسان يوجد أولا في الوجود ويكون عبارة عن لاشئ
كصفحة بيضاء فارغة، ثم يتحدد فيما بعد ويكون وفق ما صنعه بذاته،
لأن وجود الإنسان سابق على ماهيته.

ونحن نجد سارتر يقول : “الإنسان محكوم عليه
بان يكون حرا ولا يمكنه أن يرفض هذه الحرية لأنها حرية مطلقة. ومن خلال
هذا القول يمكننا مناقشة سارتر حول قوله بالحرية المطلقة، لأنها في الواقع
وداخل منظومة المجتمع هي حرية نسبية وليست مطلقة لأنها محكومة ومحدودة
بحدود أخلاقية واجتماعية ودينية واقتصادية وبيئية وقانونية وغيرها. فالإكراهات التي
يخضع لها الإنسان كثيرة لذلك وحسب المقاربة السوسيولوجية، فضوابط المجتمع
وسلطته ومؤسساته تفرض عليه القيود التي تجعله يخضع بالضرورة لقيم المجتمع
وتقاليده ولغته وثقافته، وهي تؤثر في شخصيته وسلوكه
ومواقفه وحتى في طريقة عمله و تفكيره و إحساسه و نمط عيشه و نظرته لذاته.

و في إطار هذا
التحليل تؤكد مدرسة التحليل النفسي مع الطبيب و المحلل النفسي سيجموند
فرويد أن الشخص ليس حرا و لا سيد نفسه حتى و لو كان في منزله الخاص، لأنه
خاضع للحتمية السيكولوجية اللاشعورية إذ يتحكم اللاشعور في معظم سلوكاته و
توجهاته و أحكامه وقراراته من خلال ما تمارسه الغرائز و الرغبات المكبوتة و
رواسب الطفولة التي لا يعيها الانسان من ضغوطات مستمرة على الشخص من أجل
إشباعها، باعتبار أن اللاوعي هو الموجه و القائد الرسمي للوعي و أن الأنا
يخضع لضغط ثلاثة من السادة الأقوياء هم : الهو، الأنا
الأعلى و العالم الخارجي.

لقد ذكر صاحب النص
أن الإنسان عند ولادته يكون غير محدد الملامح وهو من يصنع نفسه وما سيكونه
مستقبلا. أتفق معه تمام الاتفاق في هذا الموقف لأن الفرد ابن
بيئته، فمثلا ذاك الشبل الذي يستمر في مداعبة مخالب
أمه ويكون سهل التعلم فهو يصير أسدا شامخا له مكانته داخل الزمرة، وأما ذاك
الذي يبقى في حضن أمه وغير قادر على مواجهة ظروف عيشه فذلك الشبل لن يبلغ
الوقت ليصير مثل أفراد أسرته المالكة وإنما هو هالك لا محالة. ومن هنا يتضح لنا
أن الإنسان هو الذي يصنع نفسه بنفسه ولكن ظروف الوسط الذي يعيش فيه تلعب
دورا مهما إما برفعه وإعطائه قيمة تمكنه من الرقي وتكوين شخصية قوية تدافع
عن حريتها وتسعى إلى تحقيق الخير لها وللجميع، وإما شخصية ضعيفة وحرية لا
يمتلكها وإنما تفرض عليه منذ الولادة فيتركها ويتنكر لها ويتهرب من
مسؤوليتها.

وقد أشار صاحب النص
أيضا إلى أن الإنسان يولد حرا ، وما يحدد كونه خيرا أو شريرا هي تلك
الممارسة والمسؤولية للحرية النسبية التي يتمتع بها في علاقته مع الغير في
الحاضر والمستقبل. فإما يحترم هذه الحرية التي تنتهي مع
بدء حرية الغير فيكون خيرا في أفعاله وتصرفاته. وقد يتنكر لهده الحرية
ويتطلع إلى تغيير وتجاوز أوضاعه الراهنة فيتعدى بذلك حدود الآخرين. وبذلك
يكون قد انتهك أحد ضروريات الحياة ويكون شريرا في نظر الآخرين.

وقد أشار صاحب النص
بأن الكم الذي نمارسه من الحرية هو الذي يحدد أهدافنا وغاياتنا، وذلك مثل تلميذ متفوق
يسعى إلى التقدم وتحصيل معدلات عليا تليق بمقامه بين زملائه، أما ذاك
المتخاذل الكسول فهو يوما بعد يوم يعمق من فراغه واستسلامه. وهذا يوضح أن هذا
الكم من الحرية قد يأخذ وضعا جيدا وإيجابيا أو قد يأخذ منظورا سلبيا.
وبالتالي فحريتنا المطلقة تدفعنا إلى تحديد أنفسنا والتحكم في اختياراتنا
السلبية والايجابية.أما حريتنا النسبية التي نتحكم فيها من جهة ومن جهة
أخرى المجتمع ومؤسساته وقواعده وقوانينه، فهي تقرر كل ما هو إيجابي لحياتنا
كأفراد من المجتمع راغبين في تحقيق الخير لنا وللآخرين .

ومن هنا يمكن القول
بأن الإنسان كائن حر لكن هذه الحرية ليست مطلقة، وإنما هي نسبية تراعي
الوسط والظروف التي تمارس فيها بالإضافة إلى الضوابط التي تحكم علاقتنا مع
الغير. والى هنا لم ينته النقاش حول تحديد حدود هذه الحرية، فهل هي فعلا
موجودة ؟ وما دخل الغير في ممارستنا لها ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منهجية كتابة الفلسفية النص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب العرب  :: منتدى التعليمي :: ركن الدروس وتمارين-
انتقل الى: