س_ أسأل فضيلتكمـ عن الإطعـــآم للعـــآجز في رمضــآن كالشيخ العــآجز والمرأهـ العــآجزهـ من كبر
ثم المريض الذيـ لآيشفى ثم الحـــآملـ والمرضع التيـ إذآصـــآمت نشف لبنهــآ عن ابنهــآ ؟
ج_ أولاً من عجز عن صوم رمضــآنـ لكبر سن كالشيخ الكبير والمرأهـ العجوز
أوشق عليهـ الصومـ مشقهـ شديدهـ رخص لهـ في الفطر ووجب عليهـ أن يطعمـ عن
كل يوم مسكيناً نصف صــآع من بر أو تمر أو أرز أو نحو ذلكـ ممآ يطعمهـ
أهلهـ
وكذآ المريض الذي عجز عن الصومـ أو شق عليهـ مشقهـ شديدهـ ولآيرجى برؤهـ
لقولهـ تعــآلى: (لايكلف الله نفساً إلا وسعها) سورة البقره
وقوله (وما جعل عليكم في الدين من حرج ) سورة الحج
وقوله تعآلى: وعلى الذين يطيقونه فديةطعام مسكين )سورة البقره
قال ابن عباس رضي الله عنه (نزلت رخصةً في الكبير والمرأه الكبيره وهمآ لآيطيقــآن الصيــآم : أن يفطراويطعما عن كل يوم مسكيناً)اهـ
والمريض الذيـ يعجز عن الصومـ أو يشق عليهـ مشقة شديدهـ ولآيُرجى برؤهـ : حكمه حكم الشيخ الكبير الذيـ لآيقوى على الصومـ .
ثــآنياً : أما الحـــآمل التيـ تخـــآف ضرراً على نفسهــآ أو على حملهــآ من الصومـ
والمرضع التي تخشى ضرراً على نفسهــآ أو رضيعهــآ من الصومـ فعليهمــآ فقط أن يقضيــآ مــآأفطرتــآفيهـ من الأيــآمـ
كالمريضـ الذيـ يُرجى برؤهـ إذآأفطر
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينآ محمد وعلى آله وصحبهـ وسلمـ ...
فتآوى اللجنهـ الدآئمهـ للبحوث العلميهـ والإفتـــآء (160/10) ]